زعرب
انت الان في منتديات عائلة زعرب الرجاء
من زائرنا الكريم التشرف بالتسجيل او
بتسجيل الدخول ولك جزيل الشكر الادارة
زعرب
انت الان في منتديات عائلة زعرب الرجاء
من زائرنا الكريم التشرف بالتسجيل او
بتسجيل الدخول ولك جزيل الشكر الادارة
زعرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


زعرب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مدينة القدس 992e5346bb
مدينة القدس 9db57cf869
مدينة القدس 56f53e2a87
مدينة القدس 38f0203108
مدينة القدس 74785b4fff
مدينة القدس 86ef6dc094
مدينة القدس D5323c3e47
مدينة القدس 10799c6940
مدينة القدس 9fd2471515
مدينة القدس 9fefeef1f4
مدينة القدس 474ce2be88
مدينة القدس 0836eeeb4c
مدينة القدس Ca837ec9e7

 

 مدينة القدس

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد البرقي
عضو فعال
محمد البرقي


عدد المساهمات : 193
تاريخ التسجيل : 07/02/2010
العمر : 35

مدينة القدس Empty
مُساهمةموضوع: مدينة القدس   مدينة القدس I_icon_minitimeالجمعة فبراير 26, 2010 2:00 am

مدينة القدس
حظيت مدينة القدس - وما تزال - بمكانة عظيمة في التاريخ الإنساني، لم تضاهيها في ذلك أية مدينة عبر التاريخ وعلى مر العصور، لقد تميزت هذه المدينة بخصوصية اكتسبتها من انفرادها بالبعد الروحي المرتبط بالزمان والمكان فهي في الزمان ضاربة جذورها منذ الأزل بوجهها الكنعاني الحضاري ، وتمتعت بكل من الموقع والموضع ، فكانت ملتقى الاتصال والتواصل بين قارات العالم القديم، تعاقبت عليها الحضارات و أمتها المجموعات البشرية المختلفة، مخلفةً وراءها آثارها ومخطوطاتها الأثرية التي جسدت الملاحم والحضارة والتاريخ دلالة على عظم وقدسية المكان
ولابد أن يكون لمثل هذه الظاهرة الحضارية الفذة أسباب ومبررات هي سر خلودها واستمرارها آلاف السنين ،رغم كل ما حل بها من نكبات وحروب أدت إلى هدم المدينة وإعادة بنائها ثماني عشرة مرة عبر التاريخ ، وفي كل مرة كانت تخرج أعظم وأصلب وأكثر رسوخا من سابقتها ، دليلا على إصرار المدينة المقدسة على البقاء ، فمنذ أن قامت ( القدس الأولى ) الكنعانية قبل نحو 6000 سنة وهي محط أنظار البشرية منذ نشأت الحضارات الأولى في (فلسطين ووادي النيل والرافدين ) مرورا بالحضارة العربية الإسلامية حتى يومنا هذا
القدس ما قبل التاريخ
يقدر علماء الآثار أن تاريخ مدينة القدس يرجع إلى حوالي ستة آلاف سنة كما أكدت ذلك تلك الحفريات التي قامت عليها المدرستين الفرنسية والبريطانية برئاسة الأب "ديفو" وبانضمام "رويال انتوريا " برئاسة الدكتور " توستينج هام " ومشاركة جامعة "تورنتو " في كندا عام 1962 م، حيث اعتبرت هذه البعثة أن ما تم التوصل إليه خلال موسم الحفريات من نتائج عن تاريخ مدينة القدس لا تعدو كونها معلومات تعيد صياغة تاريخ القدس، وزيف بطلان النتائج المشوهة التي نشرت في السابق بالاعتماد على ما ورد في التوراة والتي تنادي بقدس ثلاثة آلاف عام
العموريون والكنعانيون
وفقا للتقديرات التاريخية فان الهجرة الامورية - الكنعانية من الجزيرة العربية قد حدثت قبل سبعة آلاف سنة ،وذلك من خلال تتبع الآثار في مدنهم القديمة، ولعل أقدمها مدينة أريحا الباقية حتى اليوم والتي تعتبر أقدم مدينة في العالم وإن تأرجحت تقديرات البداية الزمنية لوجود الكنعانيين فما من خلاف فيه انهم كانوا أول من سكن المنطقة من الشعوب المعروفة تاريخيا، وأول من بنى على ارض فلسطين حضارة
حيث ورد في الكتابات العبرية أن الكنعانيين هم سكان البلاد الأصليين، كما ذكر في التوراه أنه الشعب الاموري ولعل الكنعانيون هم أنفسهم العموريون أو ينحدرون منهم ،وكذلك الفينيقيون، فقد كان الكنعانيون والفينيقيون في الأساس شعبا واحدا ، تجمعهما روابط الدين واللغة والحضارة ولكن لم تكن تجمعهما روابط سياسية إلا في حالات درء الخطر الخارجي القادم من الشمال أو الجنوب
ووفقا للتوارة فإن كنعان تمتد من اوغاريت ( رأس شمرا ) حتى غزة ، وقد تم العثور على قطعة نقود أثرية كتب عليها " اللاذقية في كنعان " وفي تلك الفترة توصل الكنعانيون إلى بناء الصهاريج فوق السطوح، وحفر الإنفاق الطولية تحت الأرض لإيصال المياه داخل القلاع، ومن أهم هذه الأنفاق نفق مدينة "جازر " التي كانت تقع على بعد 35 كم من القدس
وكذلك نفق يبوس ( القدس ) ،حفره اليبوسيون ، وجاءوا بالمياه إلى حصن يبوس من نبع "جيحون " .
اليبوسيون "بناة القدس الأولون "
اليبوسيون هم بطن من بطون العرب الأوائل، نشأوا في قلب الجزيرة العربية، ثم نزحوا عنها مع من نزح من القبائل الكنعانية التي ينتمون إليها ، إنهم أول من سكن القدس وأول من بنى فيها لبنة
عندما رحل الكنعانيون عن الجزيرة العربية رحلوا جماعات منفصلة وقد حطت هذه الجماعات في أماكن مختلفة من فلسطين فراحت تدعى ( أرض كنعان )، فبعضهم اعتصم بالجبال ، والبعض الأخر بالسهول والوديان ، وقد عاشوا في بداية الأمر متفرقين في أنحاء مختلفة ، حتى المدن التي انشأوها ومنها(يبوس ، وشكيم ، وبيت شان ، ومجدو ، وبيت ايل ، وجيزر ، واشقلون ، وتعنك ، وغزة ) ،وغيرها من المدن التي لا تزال حتى يومنا هذا، بقيت كل مدينة من هذه المدن تعيش مستقلة عن الأخرى ،هكذا كان الكنعانيون في بداية الأمر، ولكن ما لبث أن اتحدوا بحكم الطبيعة وغريزة الدفاع عن النفس ، فكونوا قوة كبيرة ، واستطاعوا بعدئذ أن يغزوا البلاد المجاورة لهم ، فأسسوا كيانا عظيما بقى فترة طويلة
كانت يبوس في ذلك العهد حصينة آهلة بالسكان، واشتهرت بزراعة العنب والزيتون كما عرفوا أنواع عديدة من المعادن منها النحاس والبرونز، كما عرفوا أنواع عديدة من الخضار والحيوانات الداجنة، كما عرفوا الخشب واستخدموه في صناعاتهم عن طريق الفينيقيين، كما اشتهروا بصناعة الأسلحة والثياب .
لقد أسس الكنعانيون واليبوسيون حضارة كنعانية ذات طابع خاص، ورد ذكــرها في ألواح ( تل العمارنة) وقد ظهر بينهم ملوك عظماء بنوا القلاع وأنشأوا الحصون وأنشأوا حولها أسواراً من طين، ومن ملوكهم الذين حفظ التاريخ أسماءهم ، (ملكي صادق ) ويعتبر هو أول من بنى يبوس وأسسها ،وكانت له سلطة على من جاوره من الملوك، حيث أطلق بنو قومه عليه لقب (كاهن الرب الأعظم )
كانت يبوس في ذلك العهد ذات أهمية من الناحية التجارية وكانت من أنشط المدن الكنعانية وذلك لأنها واقعة على طرق التجارة ،كما كانت ذات أهمية من الناحية الحربية لأنها مبنية على أربعة تلال وكانت محاطة بسورين وحفر اليبوسيون تحت الأرض نفقا يمكنهم من الوصول إلى "عين روجل " والتي سميت الآن "عين أم الدرج"
كذلك كان فيها واد يعرف بواد الترويين يفصل بين تل أوفل وتل مدريا -عندما خرج بنو إسرائيل من مصر ، ونظروا أرض كنعان ورأوا فيها ما رأوا من خيرات راحوا يغيرون عليها بقصد امتلاكها …… قائلين : أنها هي الأرض التي وعدهم الله بها ، وبذلك أيقن الكنعانيون الخطر القادم فطلبوا العون من مصر ، ذلك لأن بني إسرائيل كانوا كلما احتلوا مدينة خربوها واعملوا السيف فيها ، أما المصريون فقد كانوا يكتفون بالجزية ،فلا يتعرضون لسكان البلاد وعاداتهم ومعتقداتهم ولم يتوان المصريون في مد يد العون إلى الكنعانيين ، فراحوا يدفعوا الأذى عنهم ونجحوا في صد الغارات والكنعانيين ضد العبريين ومن الجدير ذكره أن هناك بين ألواح تل العمارنة التي وجدت في هيكل الكرنك بصعيد مصر لوح يستدل منه على أن (عبد حيبا ) أحد رجال السلطة المحلية في أورسالم أرسل (1550 ق. م) إلى فرعون مصر تحتمس الأول رسالة طلب إليه أن يحميه من شر قوم دعاهم في رسالته ب ( الخبيري ) أو ( الحبيري)
بنو إسرائيل
في عهد الفرعون المصري ( رعمسيس الثاني ) وولده "مرن بتاح" ، خرج بنو إسرائيل من مصر وكان ذلك عام (1350 ق . م ) ،لقد اجتازوا بقيادة زعيمهم "موسى " صحراء سيناء حاولوا في بادئ الأمر دخول فلسطين من ناحيتها الجنوبية ، فوجدوا فيها قوما جبارين فرجعوا إلى موسى وقالوا له اذهب" أنت وربك فقاتلا ، أنا هاهنا قاعدون " وبعدها حكم عليهم الرب بالتيه في صحراء سيناء أربعين عاما
وبعدها توفي موسى ودفن في واد قريب من بيت فغور، ولم يعرف إنسان قبره إلى الآن لقد تولى "يوشع بن نون "قيادة بني إسرائيل بعد موسى ( وهو أحد الذين أرسلهم موسى لعبور فلسطين )، فعبر بهم نهر الأردن (1189 ق .م ) على رأس أربعة أسباط هي : راشيل افرايم، منسه ، بنيامين ، واحتل أريحا بعد حصار دام ستة أيام فأعملوا فيها السيف وارتكبوا أبشع المذابح، ولم ينج لا رجل ولا امرأة ولا شيخ ولا طفل ولا حتى البهائم ……. ثم احرقوا المدينة بالنار مع كل مافيها ، بعد أن نهبوا البلاد وبعدها تمكنوا من احتلال بعض المدن الكنعانية الأخرى حيث لقيت هذه المدن أيضا ما لقيته سابقتها
و بعد أن سمع الكنعانيون نبأ خروج بني إسرائيل من مصر هبوا لاعداد العدة ،حيث عقد ملك اورسالم (أدوني صادق) حلفاً مع الملوك المجاورين له وكان عددهم واحدا وثلاثين مكونين جيشا مجهزا قويا ، ولذلك لم يتمكن يشوع من إخضاع الكنعانيين ومات دون ان يتمكن من احتلال ( أورسالم ) لأنها كانت محصنة تحصينا تاما وكانت تحيط بها أسوار منيعة
ولقد مات يشوع بعد أن حكم سبعا وعشرين سنة بعد موت موسى، وبعده تولى قيادة بني إسرائيل (يهودا ) و أخوه ( شمعون ) .حيث غزا بنو إسرائيل في عهدهما الكنعانيين مرة أخرى وحاولوا إخضاعهم ورغم أن الكنعانيين خسروا ما يقارب عشرة آلاف رجل في هذه المعركة إلا أن بني إسرائيل أرغموا على مغادرة المدينة
عهد القضاة
عاش بنو إسرائيل على الفوضى والضلال طيلة حكم القضاة وعددهم أربعة عشر، وكان تاريخهم عبارة عن مشاغبات وانقسامات ، حيث ارتد الكثير من الإسرائيليين إلى ديانات الكنعانيين وعبادة أوثانهم "كبعل " و" عشتروت " ،هذا بالإضافة إلى الانقسامات والانقلابات الداخلية التي دبت في صفوفهم فكانوا يلتفون حول القائد الذي يتولى قيادة أمورهم سنة ، ثم ينقلبون عليه ويعصون أوامره سنين ، وخلال هذه الفوضى لم يذوقوا طعم الحرية والاستقلال أبدا ،إذ حاربهم الكنعانيون وقضوا مضاجعهم أجيالا طويلة ،ومن ثم حاربهم المؤابيون ،والحقوا بهم الذل والهوان ، ثم حاربهم المديانيون والعمونيون والفلسطينيون حيث كانت حروبهم مع الفلسطينيين أشد ضراوة و أبعدها أثرا ،الأمر الذي أدى إلى انتحار " شاؤول " ملك العبرانيين سنة ( 1095 ق. م)
ويذكر لنا التاريخ أن المدن ( الكنعانية - الفلسطينية) التي عجز العبرانيون عن فتحها كانت ذات حضارة قديمة، حيث كانت المنازل مشيدة بإتقان، فيها الكثير من أسباب الراحة والرفاهية وكانت مدنهم تشتهر بحركة تجارية وصناعية نشطة وكانت هذه المدن على علم ومعرفة بالكتابة، ولها ديانة كما لها حكومة سياسية أيضا ، لقد اقتبس أولئك العبرانيون السذج من مواطني المدن الكنعانية حضارة لانهم لم يستطيعوا أن يعيشوا بمعزل عن أهل هذه المدن التي عجزوا عن فتحها وقد أحدث هذا الامتزاج تغيرات جوهرية في حياة العبرانيين ،فترك بعضهم سكنى الخيام وشرعوا يبنون بيوتا كبيوت الكنعانيين، وخلعوا عنهم الجلود التي كانوا يلبسونها وهم في البادية ،ولبسوا عوضا عنها الثياب الكنعانية . هذا حال العبرانيين الذين أقاموا في الشمال الخصيب ، أما أولئك الذين أقاموا في الجنوب من فلسطين فقد حافضوا على أسلوب معيشتهم البدوية القديمة
ومن الجدير ذكره في تاريخ بني إسرائيل في تلك الحقبة أن منازعات داخلية كبيرة نشبت بين شاؤول وداود وبين أسرتيهما ، أما داود فقد حالف الفلسطينيين وعقد معهم حلفا والآخر أراد أن يحصل على استقلاله بالقوة ، الأمر الذي عصى عليه ومات مقهورا
ويدعي بعض اليهود أن المسجد الأقصى قد أقيم على أنقاض الهيكل الذي بناه سليمان بعدما أصبح ملكا علي بني اسرائيل بعد موت ابيه داوود غير أن هذا ليس صحيحا ، فحتى هذه اللحظة لم يكتشف أي اثر يدل على بناء الهيكل في هذا المكان أو في منطقة القدس ، وحتى هذه اللحظة لم يستطع أحد أن يحدد مكان مدينة داود فكيف لليهود أن يتحدثوا عن الهيكل
- ونذكر هنا ان مدينة القدس تعرضت لغزوات عديده كان اولها من قبل الكلدانيين، حيث قام "نبوخد نصر" بسبي بعض اليهود المقيمين في اطراف المدن الكنعانية لرفضهم دفع الجزية فيما عرف بالسبي البابلي الاول وتلاه غزو اخر عرف بالسبي البابلي الثاني بسبب انضمام بعض اليهود الرعاع الي جملة المدن الثائرة علي بابل عام 586 قبل الميلاد، واقتاد عددا منهم اسرى الي بابل. حيث تلا ذلك الغزو الفارسي للمدينة سنة (539-538ق.م)
ومن ثم تعرضت المدينه للغزو اليوناني عندما دخل الاسكندر المقدوني الكبير فلسطين سنة 332 ق.م. وبعد ذلك دخلت الجيوش الرومانية القدس سنة 63 ق.م على يد "بوبي بومبيوس " الذي عمل على تدميرها بعد أن تم دمج الأطراف الشرقية للبحر الأبيض المتوسط في الإمبراطورية الرومانية وفي هذه الأثناء عهد "بومبي " سورية إلى أحد الموظفين الرومان البارزين وهو "غابينيوس" (57-55 ق.م ) والذي عمل على فرض ضرائب باهضة على السكان وتقسيم الدولة إلى خمسة أقاليم يحكم كل منهما مجلس ، و أعاد "نما بينيوس " بناء عدد من المدن اليونانية -السورية التي كان المكابيون قد هدموها مثل السامرة وبيسان وغزة
في تلك الفترة شهدت روما حروبا أهلية ،ودب الاضطراب في الدولة الرومانية كلها، مما أدى إلى انتقال هذه الاضطرابات إلى سورية ،و أثناء تقسيم العالم الروماني من قبل الحكومة الثلاثية ،أصبحت سورية ومصر والشرق تحت سلطة " انطونيو " المعروف بعلاقاته مع "كليوباترا " ملكة مصر
وفي هذه الأثناء أهمل "انطونيو "الأسرة الكابية ،ووضع مكانها الأسرة الهيرودية، وقد برز من هذه الأسرة "هيرودوس الكبير " عام 37ق.م الذي أخذ "أورشليم " ووطد سلطته عليها وبقى على الحكم ما يقارب الثلاثة وثلاثين عاما بدعم من روما . وكان "لهيرودس الكبير " فضل إعادة تعمير مدينة القدس وبناء بعض المرافق العامة . وتوفي هيرودس في عام 4 ق.م ، بعد نحو سنتين من ميلاد المسيح .
مواقف الديانات السماوية من القدس :
الاسلام أسم الديانه
ان الموقف الاسلامي الأصلي من مدينة القدس عبرت عنه عشرات القرارات الصادرة عن منظمة المؤتمر الإسلامي عبر عقدين من الزمن والقاضية برفض كل حل للقضية الفلسطينية يحرم مدينة القدس من التمتع بوضعها السابق للخامس من حزيران 1967. الموقف الأصلي
يرفض أي اتفاق أو تفاهم يضمن استمرار الاحتلال الاسرائيلي لمدينة القدس أو وضعها تحت اي سيادة غير عربية أو جعلها موضع مساومات أو تنازلات، وان انسحاب اسرائيل من القدس شرط هام لتحقيق السلام في الشرق الأوسط. الموقف الحالي
المسيحية أسم الديانه
عارضت الفاتيكان السيطرة اليهودية على الأماكن المقدسة في القدس وغيرها اثناء مناقشة خطة التقسيم وحتى حرب عام 1948 وايدت فكرة تدويل المدينة لكنها تخلت بعد 1967 وايدت تدويل البلدة القديمة. الموقف الأصلي
مع حلول كانون الأول/ ديسمبر 1993 عدلت الفاتيكان من موقفها الاصلي المطالب بالتدويل ورفضت السيادة الاسرائيلية واصبحت تطالب بالضمانات الدولية. الموقف الحالي
اليهودية أسم الديانه
القدس كانت مركزاً للتطلعات الدينية والقومية اليهودية بإنشاء جبل الهيكل مكان القدس، وبحسب التعاليم اليهودية فان قدسية منطقة جبل الهيكل تظل قائمة على الرغم من تدمير الهيكل. الموقف الأصلي
هو نفس الموقف الأصلي ويتم العمل بكل الطرق والوسائل الممكنة على تحقيق معتقداتهم القاضية بإنشاء الهيكل المزعوم على انقاض القدس، وتعمل الآن بعض المجموعات اليهودية الدينية المتطرفة على الترويج لهذه الفكرة ونشر صور للهيكل مكان الحرم في معظم انحاء العالم ولا سيما في الولايات المتحدة الامريكية. الموقف الحالي

القدس في مفاوضات التسوية السياسية :
القدس في مفاوضات التسوية السياسية
في عام 1947 أصدرت الأمم المتحدة قرارا يقضي بتقسيم فلسطين إلى دولتين عربية وأخرى يهودية ووضع مدينة القدس تحت الوصاية الدولية، وقد استطاعت الجمعية العامة للأمم المتحدة تمرير ذلك القرار رغم معارضة اليهود بفضل مجموعة دول أمريكا اللاتينية التي رفضت خضوع القدس لسيادة أي من الدولتين المقترحتين، وبالطبع فقد رفض العرب قرار التقسيم بما يحويه من تدويل لقضية القدس، أما اليهود فقد رحبوا به لكنهم أصروا في الوقت نفسه على الحيلولة دون تنفيذ قرار التدويل.
خلال حربي عام 1948 ،1967 تمكنت إسرائيل من السيطرة على القدس بأكملها الشرقية والغربية وضاعفت من مساحاتها لتصبح مائة كيلومتر مربع بدل 4 كيلومتر مربع كما كان الحال قبل 1948.
ومن الجدير ذكره أن حدود القدس القديمة التي تضم الأماكن المقدسة ومساحتها لا تتعدى كيلومترا واحدا من مساحة القدس هي محل التفاوض الآن فإذا علمنا أن مساحة القدس الشرقية 73 كيلومتر مربع يتبين لنا ما آلت إليه قضية القدس عبر مسيرة التفاوض ، كما أن التفاوض لا يتم على هذا الكيلومتر المربع بأكمله ولكن على إدارة الحي العربي فيه فقط ، وتجدر الإشارة هنا إلى أن البلدة القديمة تنقسم إلى خمسة أحياء :
الحي الإسلامي والحي المسيحي ( يطلق عليهما الحي العربي ) والحي اليهودي ( أقيم بعد حرب 1967 على أرض ملك أوقاف إسلامية ) والحي الأرمني وباحة الحرم القدسي الشريف، وهذه الأحياء الخمسة موزعة على كيلومتر مربع واحد .
أ - تطور المفاوضات حول القدس منذ عام 1947 وحتى مؤتمر مدريد 1991:
منذ توقيع اتفاق أوسلو عام 1993 يرى بعض الفلسطينيين ، بأن ذلك الاتفاق تضمن على سوءاته، قبول إسرائيل للمرة الأولى بطرح مستقبل القدس للتفاوض وإن كان في أجل لاحق ، ضمن ما يعرف بالقضايا المؤجلة لمفاوضات المرحلة النهائية . وهو أمر يحتاج كثيرا من التدقيق والتفحص للتعرف على مدى صحته .
فهناك سوابق تفاوضية عربية إسرائيلية رسمية ناهيك عن المحادثات غير الرسمية وبعضها سري مثل محادثات بيلين ابو مازن 1995 تعرضت لهذه القضية . وبغض النظر عن نشاطها في التوصل إلى حل ، فإنها تندرج في دائرة الخبرات التفاوضية التي لا يجمل إهدار دلالتها .
كما أن في مضمونها ما يؤشر على محتويات الخطاب التفاوضي لأطراف التفاوض وبالمقارنة مع مفاوضات القدس عام 2000 ، فإن عملية التفاوض تفصح عن مدى التغير والثبات في مواقف هذه الأطراف بخصوص القضية ذاتها وذلك فإنه يلاحظ التالي :
1- نص القسم الثالث من قرار التقسيم عام 1947 على إنشاء نظام خاص للقدس بحيث تتولى الأمم المتحدة إدارتها وذلك عن طريق مجلس للوصاية.
وبعد التطورات التي أنتجتها حرب عام 1948 التي أفضت إلى سيطرة إسرائيل على 84.23% من المنطقة المقترحة للنظام الخاص، وبقاء 11.38% منها تحت سيطرة الجانب العربي (الأردن ) وباقي المساحة 4.39% أرض مشاع تشرف عليها الأمم المتحدة، نتيجة لهذه التحولات حاول الوسيط الدولي برنادوت تغيير هذا الوضع بالتراضي بين العرب وإسرائيل، أو بتنفيذ فكرة النظام الخاص حيث جرت مفاوضات غير مباشرة بين الجانبين، انتهت إلى بقاء الوضع على ما هو عليه وكان ذلك خروجا من( إسرائيل ) عن القرار الدولي 181.
في سبتمبر عام 1949 عندما أعلنت إسرائيل أن القدس عاصمة لها ، أصدر مجلس الوصاية قرارا في 20 ديسمبر 1949 يبطل الإجراء الإسرائيلي ثم لاحظ المجلس في 14 يونيو 1950، أن إسرائيل والأردن ، لم تبديا تعاونا لتنفيذ نظام القدس الخاص .
2- بعد سيطرة ( إسرائيل ) على القدس عام 1967 مضت في تطبيق تصورها لتهويد المدينة بالكامل ، وأعلنتها عاصمة أبدية موحدة لها وضمها لإقليمها وقامت بتفسير القرار 242 بأنه لا يشمل القدس ، كما شرعت في تغيير معالم المدينة الجغرافية والديمغرافية والحياة البلدية ، والاقتصادية على النحو الذي بات واضحا الآن وقد تقيدت إسرائيل بهذا الموقف أثناء مباحثات كامب ديفيد مع مصر عام 1978 وكذا في مباحثات الجانبين الخاصة بتطبيق الشق الفلسطيني من المعاهدة .
3- لم تشر مباحثات كامب ديفيد عام 1978 إلى مستقبل القدس، ولكن جرى تسجيل المواقف حولها من قبل كلا الطرفين المصري والإسرائيلي عبر الرسائل مع الوسيط الأمريكي وكان يعني ذلك تأجيل البت في القضية إلى أجل غير مسمى.
وتمثل الموقف المصري في أن القدس الشرقية جزء من الضفة الغربية المحتلة 1967،
وينبغى أن تعود الحقوق العربية فيها والسيادة للعرب .ومن حق سكانها الفلسطينيين ممارسة حقوقهم الوطنية كجزء من الشعب الفلسطيني . ويجب أن ينطبق القراران 242،338 على المدينة ، مع أبطال كل الإجراءات ألإسرائيلية فيها . وأن تتوفر لجميع الشعوب حرية الوصول الى القدس وزيارتها وممارسة الشعائر الدينية دون تمييز ، ويجوز وضع ألاماكن لكل دين تحت إشراف مجلس بلدي مشترك ، يتكون من عدد متساو من العرب والإسرائيليين للإشراف على تنفيذ هذة الوظائف .
أما رسائل إسرائيل الى الجانب الامريكى فقد حملت إن الكنيست الإسرائيلي أصدر قانونا في 28 يونيو 1967 ،
يقضي بأن يكون من سلطة الحكومة إخضاع أي جزء من أرض إسرائيل الكبرى للدولة . وطبقا لذلك ، أصدرت الحكومة مرسوما في يوليو 1967 وينص على أن القدس مدينة واحدة غير قابلة للتقسيم وأنها عاصمة دولة إسرائيل . وردت واشنطن على هاتين الرسالتين بأن موقف الولايات المتحدة من القدس ، هو الموقف ذاته الذي أعلنه السفير الأمريكي أمام الجمعية العامة في 14 يوليو 1967 ، وكذا في يوليو 1969 وخلاصته أنه يجب أن يكون هناك اعتراف بوجود مصالح للأديان الثلاثة الكبيرة في المدينة المقدسة . وأنه قبل اتخاذ أي إجراء انفرادي بشأنها يتعين التشاور مع الزعماء الدينيين وكل من يتصل بالموضوع.
4- جرى طرح مستقبل بالقدس أثناء مفاوضات الحكم الذاتي الفلسطيني بين مصر وإسرائيل ( مايو 1979- ديسمبر 1981 ) . وقد تعاملت القاهرة مع القدس باعتبارها جزء من الأرض المحتلة عام 1967 التي تنطبق عليها ترتيبات الحكم الذاتي أرضا وسكانا .
لذلك فهي لم تعبأ بأن هذه القضية لم ترد في معاهدة كامب ديفيد.
ولكن المفاوض المصري آنذاك رأي أنه يمكن وضع الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية تحت الإدارة العربية (الفلسطينية)، فيما يوضع حائط البراق تحت إدارة "إسرائيل". واستمسك بقضية السيادة في القدس التي هي للشعب الفلسطيني وتم رفض الادعاء الإسرائيلي بأن تكون السيادة مفتوحة لكل مناطق الحكم الذاتي.
في ذات السياق لم تحرك إسرائيل ساكنا في موقفها الموضح في الرسائل المتبادلة في كامب ديفيد. بل الأدهي من ذلك أنها ذهبت إلى إعلان ضم القدس الموحدة إليها وكان هذا السبب إلى جانب أسباب أخرى الذي أودي بالمفاوضات كلها حول الحكم الذاتي الفلسطيني.
5. لقد غابت قضية القدس عن وثائق الدعوة لمؤتمر مدريد (30 أكتوبر- 2 نوفمبر 1991) بسبب إصرار إسرائيل على أن القدس ليست موضوعاً للتفاوض، ورفضها مشاركة مقدسيين في الوفد الأردني المشترك لكن الولايات المتحدة أبلغت الجانب الفلسطيني في رسالة تطمينات بأن كل ما يفعله الفلسطينيون في هذه المرحلة لن يؤثر على مطالبهم في القدس الشرقية ومن حق سكان القدس المشاركة في مفاوضات المرحلة النهائية.
ب. المفاوضات حول القدس من مؤتمر مدريد 1991 حتى انتفاضة الأقصى 2000.
- القدس في مفاوضات واشنطن (1991- 1993)
في مفاوضات واشنطن الفلسطينية الإسرائيلية (نوفمبر 1991- أغسطس 1993) طالب الوفد الفلسطيني بفتح ملف القدس للتفاوض لأن تأجيل القضية يعني المزيد من سياسات الأمر الواقع والتهويد في المدينة، وأصر على أن القدس الشرقية هي موضوع ولاية الحكم الذاتي الفلسطيني في المرحلة الانتقالية. فيما يمكن تأجيل البت في مصير القدس الموحدة للمرحلة النهائية من المفاوضات. ورأي ضرورة مشاركة مواطني القدس الشرقية في مؤسسات الحكم الذاتي بالترشيح والانتخاب وقد بقي الموقف الإسرائيلي على حالة منذ صيغه كامب ديفيد. وكل ما قبلت به إسرائيل هو إمكانية تصويت مواطني القدس ، ولكن دون الترشيح لمؤسسات الحكم الذاتي ورفضت التعهد بوقف عمليات الاستيطان في القدس بشقيها.


- القدس في مفاوضات (أوسلو) السرية (1992-1993)
جرى تصنيف قضية القدس في مفاوضات أوسلو السرية الفلسطينية الإسرائيلية (ديسمبر 1992- أغسطس 1993)، ضمن قضايا مرحلة التفاوض النهائي. واعتبر المفاوض الفلسطيني ذلك إنجازاً غير مسبوق. كون إسرائيل اعترفت بذلك أن القدس موضوع للتفاوض بما يشكك في قرار ضمها لإسرائيل وصحة الإجراءات الإسرائيلية فيها.
خلال هذه العملية التفاوضية غير المعمقة وغير الجادة ، كانت المواقف العربية أقرب إلى الالتزام بمقررات الشرعية الدولية بخصوص القدس ، لاسيما المتعلقة بالمدينة منذ عام 1967. فالخطاب المصري كان واضحاً خلال عملية التفاوض في كامب ديفيد ، وكذا الفلسطيني في واشنطن، في المقابل كانت السياسة الأمريكية ضبابية بعض الشيء ، لاسيما فيما يتصل بالسيادة على القدس .
بينما غلب على الموقف الإسرائيلي تنحية هذا الخطاب تماماً ، والاعتماد على الأطر القانونية الداخلية باعتبارها تعلو عليه . حيث بدأ أيضاً تعلق السياسة الإسرائيلية بالتصورات التوراتية تجاه القدس.
يفهم من الطرح العربي عموماً وفي جميع جولات التفاوض مع الإسرائيليين أن القدس موضوع المطالب العربية هي القدس الشرقية المحتلة 1967، كما يفهم أيضاً تزحزح هذه المطالب فيما يتعلق بالأبعاد الدينية ، ولاسيما القبول المصري بالإشراف الإسرائيلي على حائط البراق ، الأمر الذي ينحرف إلى التجاوب المحدود مع الأمر الواقع الجديد الذي خلفه استيلاء إسرائيلي على القدس عام 1967.
وعبر كل مراحل التفاوض كان يتم التغلب على عقبة القدس الكؤود بإزاحتها وإرجائها إلى مواقيت تالية. وبدأ ذلك مدخلاً التفافيا ضرورياً لتمرير عملية لتسوية على المسارات المعنية. بيد أن المدخل سمح للطرف الإسرائيلي ، المسيطر على المدينة بإحداث تحولات كمية ونوعية لا حصر لها في المدينة ومحيطها الجغرافي والديموغرافي والبنيوي ، ولم يشتمل على إجراءات احترازية صارمة تحول دون هذه التحولات ضد المطالب العربية أو التي من نشأنها إضعاف الموقف التفاوضى العربي .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mumen-zo
المراقب العام
المراقب العام
mumen-zo


عدد المساهمات : 12029
تاريخ التسجيل : 14/06/2009
العمر : 32
الموقع : مملكة الأرامل

مدينة القدس Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدينة القدس   مدينة القدس I_icon_minitimeالجمعة فبراير 26, 2010 4:17 am

مشكور محمد البرقي ع المعلومات المفيدة
لا تحرمنا من جديدك


تقبل مروري

مؤمن

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.zourob.yoo7.com
ابن زعرب
المراقب العام
المراقب العام
ابن زعرب


عدد المساهمات : 3252
تاريخ التسجيل : 05/07/2009
العمر : 35

مدينة القدس Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدينة القدس   مدينة القدس I_icon_minitimeالسبت فبراير 27, 2010 3:44 am

مشكور ع هالمعلومات والموضوع الاكثر من رائع

وبتمنى تكرار زيارتي للقدس تاني
وهي حره وقريبا باذن الله

تقبلوا مروري


♥️♥️عـــاشــــ تـــراب فـلــــســــــطين ــــــق♥️♥️
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




مدينة القدس Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدينة القدس   مدينة القدس I_icon_minitimeالسبت فبراير 27, 2010 4:31 am

لك ارق تحياتي
خيوو
محمد
ع المعلومات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سالم البرقي
عضو مرموق
عضو مرموق
سالم البرقي


عدد المساهمات : 1070
تاريخ التسجيل : 29/01/2010

مدينة القدس Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدينة القدس   مدينة القدس I_icon_minitimeالسبت فبراير 27, 2010 4:40 am

مدينة القدس A8aca95d37
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://samy19872009@hotmail.com
 
مدينة القدس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نشأة مدينة القدس
» صور قصف مدينة رفح
» أنا القدس .. هل تذكروني ..؟؟؟
» جغرافيا القدس
» أنا قادم اليك من مدينة الأحزان ...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
زعرب :: القسم العام :: فلسطين مجد الامة-
انتقل الى: